القائمة الرئيسية

الصفحات

 

خصائص الكتابة العلمية (أُكتب كعالِم)

تتطلب الكتابة العلمية الوضوح والدقة، وذلك بالاستخدام الدقيق للكلمات والعبارات.
وهذه من أهم خصائص الكتابة العلمية لأن الكاتب ينقل معلومات تقنية إلى الآخرين الذين قد لا يكون لديهم دراية كافية بهذا العلم.

ما مفهوم الكتابة العلمية؟

الكتابة العلمية ليست مجرد كتابة عن العلوم، إنها الكتابة الفنية التي يقوم بها العلماء لإيصال أفكارهم للآخرين.
فيجب أن يلتزم العلماء بنقل الحقائق والأرقام والأساليب المستخدمة في البحث وبالإضافة إلى وصف النتائج نقلاً دقيقًا؛ فالكتابة العلمية الدقيقة تساعد في منع سوء الفهم وسوء الترجمات في سياقات أخرى.
كما أن العديد من جوانب الكتابة العلمية تختلف قليلاً عبر أنواع الكتابة لذا يجب توضيح سؤال البحث وفرضياته وطرقه وتحليله واستنتاجاته بوضوح وبساطة.

ما أهم خصائص الكتابة العلمية الجيدة؟

تعتمد دقة البحث العلمي على الكتابة العلمية التي سيكتب بها هذا البحث، حيث إنها يجب أن تعكس نفس الدقة التي تم بها عملية البحث.
ولذا من أهم خصائص الكتابة العلمية الجيدة، التالي:-

1-الوضوح.

أي تجنب التفاصيل غير الضرورية .

2-البساطة.

باستخدام لغة مباشرة سهلة، وتجنب الجمل المعقدة، واستخدام المصطلحات العلمية بشكل بسيط وواضح.

3- عدم التحيز.

تجنب وضع افتراضات مثل الجميع يعرف ذلك وبيانات غير مثبتة مثل لا يمكن إثبات ذلك وغيرها.
وإنما عرض كيف وأين تم جمع البيانات ودعم الاستنتاجات بالأدلة.

4-التنظيم بشكل منطقي.

حيث يتم التعبير عن الأفكار والعمليات بترتيب منطقي، وتقسيم البحث أو المقال العلمي إلى أقسام ذات عناوين واضحة.

5-الدقة.

تجنب اللغة الغامضة مثل تقريبًا.

6-الموضوعية.

تعزيز الأفكار والبيانات العلمية بالأدلة المناسبة من أهم مميزات الكتابة العلمية، و التي توضح كيفية الحصول على النتائج وكذلك ذكر أبحاث العلماء الآخرين المستخدمة في هذا البحث.

7-استخدام الانتقالات الفعالة.

وذلك بين الأقسام والفقرات والجمل وداخل الجمل.

8-استخدام الأفعال القوية والأسماء الملموسة.

والبعد عن استخدام العبارات الضعيفة في بداية الجمل مثل “هناك. . “.

9- التركيز على الكلمات وعلامات الترقيم.

إذ أن الاختلافات الدقيقة في اختيار الكلمات أو علامات الترقيم لها معاني مختلفة بشكل كبير، فمثلاً في بعض المجالات لا تعني كلمة “غير مستقر” “غير مستقر” لكنها تعني “أقل استقرارًا من ذي قبل”.

10- تنظيم الكتابة.

فهو أمر بالغ الأهمية في خصائص الكتابة العلمية، فيجب أن يكون ترتيب العرض الخاص بالبحث العلمي هو الأكثر منطقية للقارئ، وهذا هو ما يشار إليه عادة باسم “سهولة القراءة”.

11- الوصف الكامل.

حتى يتمكن القارىء والباحث من الاستفادة الكاملة من العمل، وتذكر أنك لا تكتب لإثارة الإعجاب، ولكن أنت تكتب لتوصيل بحث علمي.

12- تغيير خصائص الكتابة العلمية.

قد تتغير بعض الخصائص مثل الغرض أو الجمهور، وكل ذلك اعتمادًا على النوع العلمي المحدد مثل مقالة في مجلة أو ملصق علمي أو اقتراح بحث.

لماذا من المهم أن تكون الكتابة العلمية بشكل جيد؟

الكتابة الجيدة من أهم خصائص الكتابة العلمية، إذ لابد أن يتمكن الباحث العلمي من إيصال كيفية جمع البيانات وتحليلها بشكل واضح ودقيق ومنطقي.
فالقُراء لن يفهموه وسوف يشككون في نتائج البحث مهما كانت ريادة هذا البحث إذا  ما تم شرح العمل بوضوح.

ما السمات المميزة للكتابة العلمية المهنية؟

1- البعد عن التفاصيل والتعريفات والتفسيرات الموجهة للطلاب أو الجمهور العام  والتي غالبًا ما تكون ضرورية في كتيبات أو تقارير المختبر؛ إذ أن العلماء الأخرون هم الجمهور الأساسي.

2-لتفادي قلة الوضوح في الكتابة وجعلها تنتقص من نبرة المهنية، فيجب البعد عن شرح مفاهيم المعرفة العامة أو كيفية تنفيذ الإجراءات الروتينية.

3-الهدف هو توصيل المعلومات العلمية بوضوح ودقة وهو أهم ما يميز الكتابة العلمية، ولذا تتعارض اللغة التعبيرية والكلامية والتكرار مع الغرض من الكتابة العلمية.

4-وضع الكتابة العلمية في سياق الأعمال المنشورة الأخرى، نظرًا لأن العلم يبني على نفسه ويصحح نفسه بمرور الوقت، فيجب وضع الكتابة العلمية في نتائج الأعمال السابقة.

المراجع

https://www.le.ac.uk/oerresources/ssds/writingskills/page_65.htm
https://www.unl.edu/gradstudies/connections/scientific-writing

تعليقات